أكثر من نصف الأوكرانيين يرغبون في إجراء محادثات لإنهاء الحرب مع روسيا، وفقًا لآخر استطلاعات غالوب التي تم نشرها يوم الثلاثاء، اليوم الألف للحرب.
أظهرت الاستطلاعات التي أُجريت في أغسطس وأكتوبر أن 52 في المئة من الأوكرانيين يرغبون في أن تتفاوض بلادهم لإنهاء الحرب في شرق أوروبا التي دامت لأكثر من عامين ونصف. ترغب نسبة تقارب 38 في المئة من الأوكرانيين في أن تواصل قواتهم العسكرية القتال حتى تفوز في الحرب. بينما لم يعرف 9 في المئة أو رفضوا مشاركة آرائهم في هذا الشأن.
تختلف آراء الأوكرانيين عن الفترة التي بدأت فيها الغزو في فبراير 2022. بعد أشهر قليلة من بدء الغزو الروسي، كان حوالي 73 في المئة من الأوكرانيين يرغبون في مواصلة القتال.
انخفضت دعم مواصلة القتال بين الأوكرانيين في عام 2023 حيث أراد 63 في المئة استمرار الصراع بينما فضل 27 في المئة السلام المفاوض على حسب الاستطلاع.
يأتي هذا الاستطلاع وقد قامت أوكرانيا بإطلاق صواريخ طويلة المدى صنعت في الولايات المتحدة داخل روسيا للمرة الأولى منذ أن تم رفع القيود على ذلك من قبل إدارة بايدن على ما يبدو. في نفس اليوم، خفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عتبة استخدام الأسلحة النووية.
انخفضت دعم مواصلة الحرب بين الأوكرانيين في جميع أنحاء البلاد، ووصلت إلى أقل من 50 في المئة في جميع أنحاء البلاد هذا العام، ولاحظت غالوب أن أكبر الانخفاضات كانت في المناطق البعيدة عن خطوط المواجهة.
أكثر من نصف الأوكرانيين، 52 في المئة، يوافقون على أن يكون كييف مستعدة لتقديم بعض التنازلات الإقليمية كجزء من وقف إطلاق النار، وفقًا للاستطلاع. حوالي 38 في المئة عارضوا بينما لم يعرف 10 في المئة آراؤهم.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .
